مص العضو الذكري، الممارسة الفموية، الجنس الفموي، أي مصطلح تحب أن تستخدم، هي كلها تعبر عن فعل واحد. وكغيرها من الممارسات فهي تختلف من شخص لآخر وكل شخص ذكراً كان أم أنثى لديه طريقته الخاصة والأشياء التي يفضلها سواء كان هو المتلقي أو هو الذي يقوم بالفعل.
من الصعب تحديد الطريقة الأفضل لهذه الممارسة، ولكن فيما يلي تجد بعض النصائح التي تجعل هذه الممارسة أكثر أماناً ومتعة.
اجعلها أفضل
استمع إلى الشخص المتلقي (صاحب العضو الذي يتم مصه)، فالأنين والتنفس الثقيل هي علامات جيدة في الغالب.
وهذا ينطبق عليك أيضاً إذا كنت أنت المتلقي، إلا إذا كنت تحب أن تستلقي وتحصل على هذه المتعة بهدوء.
إذا كنت تريد أن تزيد الإثارة يمكنك ذلك من خلال مداعبة حلماته/ حلماتها، عناقهم، أو أن تقوم بمسك رأسه/ رأسها بين يديك وتقوم بحركات تحاكي حركات المضاجعة القوية ولكن هذه المرة في الفم.
عندما تقوم بمص القضيب، جرب/ جربي أن تفعل ذلك بسرعات مختلفة، وعلى مختلف مناطق العضو الذكري. حاول/ حاولي التنويع في هذه الممارسة باستخدام لسان قوي وحاد أحيانا، وباستخدام الشفاه الناعمة أحيانا أخرى.
قد يكون من الممتع مداعبة الخصيتين بلطف وسحبهما للخارج ثم للداخل قليلاً مع المص أو اللحس. ولا تنسى أن كيس الصفن هو منطقة حساسة من الجسم مثلها مثل المنطقة الواقعة بين كيس الصفن وفتحة الشرج.
منعكس التكميم (gagging reflex) وهو (إدخال القضيب إلى عمق الفم حتى يصل الحنجرة) يعتبر لعنة لكثير من الأشخاص. ولا تجري الأمور كما هي في الأفلام. وهذه الممارسة تعتمد على حجم القضيب، عمق الفم، أو المزاج في ذلك اليوم. وبما أن الممارسة الفموية ليست مسابقة فعليك إذا لاحظت أن الشخص الذي يستخدم فمه بات منزعجاً وحصل عنده منعكس التكميم، عليك أن تُبطأ.
ومع أن العديد من الأشخاص لا يحبون هذا المنعكس فبعضهم يراه كنعمة بدلاً من لعنة. فالشعور بالدموع تملأ العينين وكل الجسم يتفاعل عندما يصل العضو الذكري إلى العمق، وكذلك الشعور الرائع بالهلع قد يكون مثيراً للغاية.
لا يحب العديد استخدام الأسنان أثناء الممارسة الجنسية. ولكن استخدام الأسنان قد لا يكون دائماً شيء سيء، فمثلاً العض الخفيف على foreskin أو على اللجام frenulum(الجلد الموجود تحت رأس القضيب مباشراً) قد يكون شيء مثير.
إذا كنت تحب/ تحبين إدخال العضو الذكري إلى عمق الفم، ولكن ذلك لا يتم، حاول/ حاولي القيام بذلك في أوضاع مختلفة، حيث يرى بعضهم أن القضيب يدخل بعمق أكثر عندما يكون الشخصان في وضعية 69. وإذا كانت هذه أول محاولة فننصح بالقيام بذلك أول مرة عندما لا يكون القضيب في كامل انتصابه.
إن الاتجاه الذي تنظر/ تنظرين إليه مهم جداً في عملية الإثارة، فهل يكون النظر باتجاه القضيب والتركيز عليه؟ أو باتجاه عيني المتلقي؟ وبالتالي يكون من الأسهل رؤية مدى المتعة التي يتلقاها.
اجعلها أكثر أماناً
قد تحمل ممارسة الجنس عن طريق الفم بدون استخدام واقي مخاطر نقل فيروس نقص المناعة بشكل ضئيل. ولتقليل هذا الخطر يجب تجنب القذف في الفم. وكونك الطرف المتلقي في هذه الحالة لا يحمل أي خطر من انتقال فيروس نقص المناعة لك.
فهذه الممارسة بدون استخدام واقي قد تحمل خطر العدوى بأحد الأمراض الجنسية كالسيلان والزهري والثآليل والكلاميديا والحلأ، لكلا الطرفين حتى لو لم يتم القذف في الفم ،وهذه الامراض تنتقل بسهولة أكثر من انتقال فيروس نقص المناعة
كي تجعل هذه الممارسة أئمن استعمل الواقي أثناء الممارسة الفموية.
يفضل معظم الناس عدم استخدام الواقي الذكري عند ممارسة الجنس الفموي. إذا كنت تفضل ذلك، اجعل من العادة أن تجري فحوصات منتظمة للأمراض المنقولة جنسيًا، واطلب أخذ عينة من الحلق بالإضافة إلى الفحوصات الأخرى.
تمتع واعتني بنفسك وبشركائك في نفس الوقت.