يختلف القضيب من شخص لآخر وله ألوان وأشكال وأحجام متنوعة.
الجزء الخارجي مغطى بطبقة من الجلد دون أي دهون تحت الجلد، لذلك غالباً ما تكون الغدد الدهنية والغدد العرقية وبصيلات الشعر مرئية وواضخة كما لو كانت مطبات على الجلد. كما أن الأوردة عادة ما تكون مرئية وواضحة أيضاً على القضيب. تحمي القلفة حشفة القضيب أو الخوذة الموجودة بنهايته. إذا كنت قد خضعت لعمية ختان تكون قد أزيلت بعض أو كل القلفة. تتكون اللخن (smegma) أسفل القلفة، وهي نوع من الإفرازات التي تساعد على حماية الجلد والأغشية المخاطية الموجودة على الجزء الخارجي من القضيب. تعد القلفة شديدة الحساسية، وكثير من الرجال يحبون سحب القلفة للأمام والخلف وصولاً إلى رأس القضيب عند الاستمناء.
يعد الرأس أو الخوذة عامة أكثر أجزاء القضيب حساسية وهي مهمة جداً للجنس والمتعة. تحتوي الرأس على أنسجة انتصابية وتصبح أكثر حساسية للمس حين تكون مثاراً. حول حواف الرأس يوجد حطاطات لؤلؤية الشكل خاصة بالقضيب، او نتوءا تصغيرة تختلف في حجمها من شخص لآخر. لا تقلق إذا كان لديك مثلها، فهي غير ضارة على الإطلاق وليست بمرض.على الجهة السفلية من الرأس، في المنطقة التي تتصل فيها ببقية القضيب يوجد منطقة تسمى اللجام وهي عادة المنطقة الأكثر حساسية في الحشفة.
يتكون كيس الصفن من جلد عادي، ولكن على عكس أجزاء أخرى من الجلد فهو لا يحتوي على أي دهون. لذلك نجد أن الغدد الدهنية والغدد العرقية وبصيلات الشعر تبدو غالباً مرئية كما لو كانت مطبات في كيس الصفن. يكون لون البشرة غالباً أدكن من لونه في بقية أجزاء الجسم وربما يكون به بعض الشعيرات. عادة ما يحتوي كيس الصفن على خصيتين أو كرتين (كل منهما في في كيس البربخ الخاص به)، وغالباً ما يكونا ذا حجمين مختلفين وتتدليان بطولين مختلفين. تنتج هذه الكرات الحيوانات المنوية والهرمونات الجنسية بما في ذلك التستوستيرون. درجة الحرارة في هذه الكرات عادة ما تكون أقل منها في بقية أجزاء الجسم، ويتم تنظيمها عبر الكيس الذي يتقلص داخل الجسم أو يتدلى بشكل مرن ليصبح أكثر قابلية للتمدد. ينتج عن ذلك تحرك الكرات بعيداً أو قريباً من الجسم. يمكن لكيس الصفن أيضاً أن يتجه للداخل في اوقات الإثارة- في الواقع تختفي الكرات أحياناً داخل الجسم في بعض الأوقات. كيس الصفن هو منطقة حساسة جداً للمؤثرات ولكن الكثيرون يحبون أن تتم لمس هذه الأكياس أو المنطقة الفخذية القريبة منها.
النسيج المنتصب بالقضيب:
هناك ثلاث مناطق بالنسيج المنتصب في القضيب وتعرف باسم Corpora Caverenosa أو “الجسم الكهفي” أو Cylinders Carvenous ” أو الأسطوانات الكهفية، الجزء السفلي أكثر نعومة في الملمس من الجزئيين العلويين ويمتد ليكون رأس القضيب. حين تشعر بالإثارة يمكن أن يحدث الانتصاب حيث يزداد تدفق الدم في منطقة الحوض وتمتلئ الأنابيب بالدم فتنمو وتصبح أكثر صلابة. أحياناً تشعر بهذا الانتصاب حتى إذا لم تكن مثاراً جنسياً. يحدد طول وشكل الأنابيب شكل القضيب نفسه واتجاهه عند الانتصاب، فعلى سبيل المثال، من المعتاد أن ينحني القضيب في اتجاه واحد حين يكون صلباً. تمتد المناطق المنتصبة عبر الجسم بأكمله حيث تنقسم إلى ما يشبه الأوتاد خلف كيس الصفن. لذلك فمن الممكن أن تشعر بأن المنطقة الموجودة أسفل الكيس (منطقة العجان) تتضخم أيضاً وتصبح أكثر صلابة عند الانتصاب. كثير من الأشخاص يحبون الاستثارة من هذا الجزء أيضاً عن طريق المداعبة أو الضغط أو التدليك. قارن صورة انتصاب القضيب بصورة البظر وستجد أن هناك كثير من أوجه التشابه بين الحالتين.
أكثر المشاكل شيوعاً لدى الرجال فيما يتعلق بالقضيب هو أنهم في بعض الأوقات لا يشعرون بالانتصاب بينما يرغبون في ذلك، يكون ذلك غالباً ناتج عن بعض الأسباب النفسية و العصبية أو القلق أو قلق من الأداء. من أهم الأمور الأساسية التي تجعلك قادراً على الحصول على الانتصاب هو أن تشعر بالاستثارة والأمان، ربما تساعد حلقة القضيب في الحفاظ على الانتصاب. إلا أن صعوبة الحصول على الانتصاب والإبقاء عليه يمكن أن تكون ناتجة أيضاً عن تعاطي بعض الأدوية أو بسبب المرض. مهما كان سبب صعوبة الانتصاب أو الإبقاء عليه لفترة طويلة، فمن الضروري أن تبحث عن المساعدة إذا دامت هذه المشكلة لفترة طويلة. تحدث إلى طبيب أو استشاري، فهناك الكثير من المساعدة والدعم لهذه المشكلة!
النظافة الصحية:
اغسل القضيب بالماء ولكن تجنب استخدام الصابون العادي حيث أن له تأثير مجفف ويزيد من خطر الإصابة بالعدوى الفطرية. هناك بعض أنواع الصابون المخصصة لذلك إذا كنت تفضل استخدام الصابون.
النشوة الجنسية والقذف:
تعد النشوة الجنسية شعور عاطفي قوي ورائع يحدث عند توافر الإثارة والجنس. من الصعب وصف هذا الشعور لأنه يختلف باختلاف الأشخاص وتجربتهم. في الغالب كل منا يعرف كيف يشعر أثناء وصوله لذروة النشوة وكيف يمكن أن يختلف الأمر تبعاً لاختلاف المواقف. قبل الوصول إلى ذروة النشوة، تنقبض عضلات الحوض، وأثناء الجماع يقل التوتر والشد على فترات زمنية متساوية.
بالنسبة لمعظم الرجال، ترتبط نشوة الجماع بالقذف، وهو حين تخرج بعض السوائل من البروستاتا ويخرج السائل المنوي من الإحليل. ومن الطبيعي أن تحتوي هذه السوائل أيضاً على حيوانات منوية، على الرغم من أن هذه الحيوانات المنوية هي جزء ضئيل جداً من الكمية الكلية للسائل. من الممكن أن يحدث القذف دون الوصول إلى ذروة الشهوة الجنسية والعكس صحيح، ولكن حين يحدث الأمران معاً، فإن انقباض العضلات يجعل القذف أكثر قوة. تختلف سرعة القذف من شخص لآخر ومن حالة لأخرى. كما يمكن أن تختلف كمية السوائل وتركيبها أيضاً (خفيفة/ سميكة، شفافة/ ذات لون ضارب إلى البياض/ ضارب إلى الصفار، عدد الحيوانات المنوية….. إلخ).
حين تكون مثاراً جنسياً وتتاح لك الفرصة لممارسة الجنس، ينتج سائل يسمى سائل ما قبل الجماع ومن الممكن أن يحتوي هذا السائل على حيوانات منوية أو على فيروس نقص المناعة أو على أي من أنواع العدوى التي تنتقل عن طريق الجنس.
ممارسة الجنس بأمان عن طريق القضيب:
يمكن أن يتواجد فيروس نقص المناعة والأمراض التي تنتقل عن طريق الجنس إما في السائل المنوي أو السائل الذي يخرج قبل الجماع، ولكن يمكن أن تتواجد هذه الأمراض أيضاً على بشرة القضيب والأغشية المخاطية له. داخل الإحليل (الذي تكون فتحته عند رأس القضيب) يوجد أغشية مخاطية، والتي تعد المسار الشائع لمعظم أنواع فيروسات نقص المناعة والأمراض المنقولة عن طريق الجنس التي تمر من خلاله. أسفل حافة الرأس مباشرة هناك منطقة مغطاة بطبقة جلد رقيقة للغاية (نوع من أنواع الأغشية المخاطية) لدى الأشخاص الذين لم يخضعون لعملية الختان. يمكن أن تنتقل هذه العدوى أيضاً عبر الجلد، وغالباً يحدث بعض التقرحات والطفح الجلدي في هذه المنطقة إذا ما أصبت بأي عدوى.
يمكن أن يقلل استخدام الواقي الذكري أو الواقي الأنثوي بشكل فعال من خطر نقل هذه العدوى إذا تمت ممارسة الجنس المهبلي أو الشرجي. يمكنكم أيضاً بالطبع استخدام واقي ذكري حتى عند ممارسة الجنس الفموي لمزيد من الحماية.
غالباً لا يكون لعدوى فيروس نقص المناعة أو الأمراض الجنسية الأخرى أي أعراض بالرغم من أنها لا تزال من الممكن أن تسبب أضراراً أو تنتقل إلى الآخرين. إذا أخضعت نفسك للفحوصات بشكل دوري سيكون لديك القدرة بصورة أكبر على التحكم في صحتك وستحظى بفرصة أكبر في الاعتناء بنفسك وبالآخرين. لا تتردد في قراءة المزيد حول الجنس الآمن باستخدام الواقي الذكري!