الكثير من المتحولين جنسياً لهم مهبل، وبعضهم يفضل استخدام اسم معين لهذه المنطقة ربما غير كلمة فرج (كس بالعامية)، إذا كنت غير متأكد اسأل الشريك ما الاسم الذي يفضله.
كيف تحب أن تلحس أو أن تتلقى اللحس هي مسالة شخصية، وأفضل طريقة للحس الفرج هي الاستماع إلى لغة جسد الشريك، هل يبدي/ تبدي علامات الرضا؟ غير مرتاح؟ يئن؟ يتنفس بثقل؟ يشير بالتوقف أو الاستمرار؟ وبنفس الطريقة إذا كنت أنت المتلقي.هناك طرق متعددة لتظهر للشخص الذي يقوم باللحس كيف تحب أن يتم ذلك. ويمكنك من خلال بعض الحركات أن تزيد الإثارة بالنسبة للشخص الذي يقوم باللحس من خلال التدليك الخفيف أو مداعبة العنق وذلك لإظهار التقدير.
قد يكون من الجيد المباشرة في عملية اللحس، أو يمكنك عوضاً عن ذلك أن تقوم بإثارة المتلقي/ المتلقية أكثر من خلال لحس كل الجسم وإذا كان المتلقي يستمتع بذلك يمكنك استخدام القليل من العض. حاول أن تستشعر فيما إذا كان شريكك يحب ذلك أو يفضل المقاربة اللطيفة فقط، أو ربما شيء ما بينهما. مارس ذلك على كامل الجسم وأحياناً انزل إلى الأسفل باتجاه داخل الفخذين. قم بلعق الفرج بعض المرات، مما يثير المتلقي ويزيد رغبته في المزيد. قم بالتوقف عند البظر مستعملاً لسانك، ثم تابع إلى باقي الأجزاء. بعد فترة من المداعبة الممتعة يمكن البدء بلحس الفرج كاملاً.
من الأفضل أن تنوع في طرق اللحس، وذلك من خلال تجربة أوضاع جنسية مختلفة. تختلف كيفية تمتع الشخص باللحس من خلال اختلاف الأوضاع الجنسية. وكمثال يمكنك ممارسة ذلك والشخص المتلقي وجهه للأعلى أو قد يكون يقف على ركبتيه ويديه وأنت في الخلف، أو جالساً على وجهك، أو بوضعية 69 بحيث واحد للأعلى وواحد للأسفل.
في حال وجود أكثر من شخص يمارسون ذلك، يمكن تبادل الأدوار أو أن يقوم واحد باللحس بينما يقوم الآخر بالمضاجعة وهكذا.
حاول أن تغيّر من وتيرة اللحس، حيث يمكنك أن تكون لطيفاً بلسانك في بعض الأحيان وشديداً في أحيان أخرى. ويمكنك استخدام شفاهك بطرق مختلفة أيضاً. ويمكنك أن تغير مناطق التركيز من الشفرين الداخليين إلى الخارجيين إلى المنطقة حول المهبل والبظر، ويمكنك الاستمرار إلى منطقة العجان perineum وفتحة الشرج.
من المهم التذكر أن حساسية البظر تختلف من شخص لآخر. بعضهم يحب اللمس اللطيف وبعضهم يحب المعاملة الخشنة. نقطة مهمة هي حشفة البظر (اللب أو الزر) والتي يجدها المعظم حساسة جداً. حاول أن تحتوي غشاء البظر بين شفتيك ولسانك، وبالتالي يمنكن تحريك الغشاء فوق لب البظر والذي يجدها العديد مثيرة جداً. بعضهم يحب ملامسة حشفة البظر مباشرة باللسان، أكتشف ذلك.
تختلف أذواق الأشخاص عندما يتعلق الأمر بشعر العانة ورائحة وطعم الفرج (المهبل)، فبعضهم يفضل وجود شعر كثيف وبعضهم يفضل عدم وجود الشعر أو وجود شعر خفيف. يفضل البعض الرائحة الطبيعية للفرج بينما يفضل الآخرون استعمال مواد مزلقة ذات روائح مختلفة.
إن الجهة التي تنظر إليها قد تؤثر في الإحساس بالنسبة لك وللمتلقي، فإذا كنت تنظر للأعلى وتركز على وجه المتلقي لترى مقدار المتعة التي يتلقاها/ تتلقاها قد يزيد ذلك من الإثارة.
هناك طرق عديدة لمداعبة الفرج عند اللحس، حيث يمكن استخدام الأصابع داخل المهبل أو إيلاج القبضة، أو إدخال أداة جنسية داخل المهبل أو الشرج. حاول أن تجد ما يثير الشخص المتلقي، ولا تخجل من السؤال، وتذكر دائماً أن المادة المزلقة مهمة عندما تقوم بالممارسة الشرجية أو عند إدخال أي شيء في الشرج، ومفيدة أو أحيانا مهمة عندما تقوم بإدخال الأصبع أو القبضة إلى داخل المهبل.
قد يكون إيلاج القبضة ليس بالشيء المستساغ، ومع ذلك فبعضهم يستمتع بذلك.